هل بلطجية الزيتون فوق الحق والقانون؟!
وللاسف اليوم أصبحت البلطجة أقوى من الحق ، إذا كان صاحب الحق من الأشخاص المحترمه الذي لا يعرف الطرق الملتوية فهو يسير فقط في الطرق القانونية ، بينما القانون به العديد من الثغرات والإجراءات المطولة يستغلها الفاسدين .
واقعة اليوم تمس عائلة بسيطة محترمة فكرت في الاستثمار في المجال العقاري ، فباعت أرضها وجمعت كل ما تملك من أموال لاستثمارها في حصة في مشروع عقاري بالزيتون منذ اربعة سنين ووقعت في مشاكل كثيرة مع الشريك الذي استغل عدم خبرتهم في هذا المجال ، وكان الشريك يخطط علي الاستيلاء علي حصتهم بالكامل إلا أن عدالة السماء تدخلت لوقف مخططه الشيطاني وأصيب بجلطة بالمخ تسببت في إصابته بشلل ، ورغم ذلك لم يتعظ بل خطط ببيع حصة الشركاء بعقود مزيفة للغير مستغلا نفوذه بالمنطقة وعلاقته بالبلطجية واهما نفسه انه فوق القانون ، وأن مرضة حجة تشفع له أمام الدولة ، إلا أنه اخد من كرسيه المتحرك وكرأ للأفكار الشيطانية .
بدأت الواقعة منذ شهر عندما قام المقاول (ن .أ) باقتحام شقة سكنية بشارع السجل بمنطقة حدائق الزيتون ، يسكنها عريس وعروس لم يمر علي زواجهم شهور وفوجئت العروس بهذا المقاول يطرق شقتها بشدة وبصحبته زوجته ويصرخ في وجهها بأن هذه شقته مستغلا عقود مزيفة تحمل توقيع أحد شركاء العقار النصابين الذي يدعي (ج.ع) ، فلم تتحمل العروس الصدمة ووقعت ارضا مغشي عليها ، وتجمع سكان العقار وجاء زوجها من عمله مسرعا ونجح في اخراجهم من الشقة وقام بتحرير محضر ضده .
فلم يهدأ شيطان هذا المقاول (ن. أ) ، وأعد خطة متكاملة الأركان حيث اتفق مع بلطجية المنطقة علي اقتحام شقة غير سكنية يقوم صاحبها بتشطيبها ، مستغلا عدم تواجد صاحبها بشكل مستمر بها ، وحتي تكتمل خطته علي أكمل وجه ؛ قام بإعداد عقد مزيف يحمل اسم زوجته كمالكة للشقة وياخذ زوجته معه والتي تدعي (م. ب) ، ليتفاجأ صاحب الشقة بأنهم كسروا باب الشقة وغيروا الكلون ، فلم يتحمل صاحبها أن يرى هذا المشهد محاولا إخراجهم من الشقة بهدوء مؤكدا انها شقته بتوكيلات رسمية منذ اربع سنوات ، الا ان المقاول قام بالاتصال بالنجدة حتى تكتمل خطته لاخر السطر ، وجعل زوجته تحرر محضرا وتشهد فيه زورا ضد صاحب الشقة وأسرته بأنهم تعدوا عليها مقتحمين شقتها .
وخلال هذه الفترة قام الزوج اللص وبصحبته بلطجية المنطقة بتركيب ابواب حديدية لمنع الملاك الاصليين من دخول شقتهم .
ولَم يجد صاحب الشقة غير الطريق القانوني ليسير فيه وقام بتحرير محضر بقسم الزيتون يحمل رقم ٤٣٨٦مقدما فيه جميع الأوراق والمستندات الرسمية التي تثبت ملكيته للشقة .
الا ان الايام تمر والسارق وبصحبته البلطجية يتمكنوا يوميا من الشقة بسياسة وضع اليد مستغلا نفوذه بالمنطقة...فهل يلجأ صاحب الحق إلى مبدأ ما أخذ بالقوة يسترد بالقوة .
لذلك نناشد وزير الداخلية ومحافظ القاهرة بالتدخل السريع واتخاذ الإجراءات القانونية ومحاسبة هؤلاء النصابين و البلطجية ، حتى تصبح الكلمة العليا والنهائية للقانون، وفرض سيادة الدولة علي سيادة البلطجة.

تعليقات
إرسال تعليق