الحلقة الأولي : ما وراء ستار كورونا



الأنفلونزا الموسيمية تحصد أضعاف الكورونا والإعلام يتجاهلها 

في هذه السطور ستتفاجيء بإن البعبع " الكورونا" ليس سوي دمية تحركها القوي الأقتصادية، وليس فيروس فتاك يحصد الآلاف ليدفنهم في قبوره. فالحقيقة هو ليس إلا فيروس قديم ظهر منذ ٢٠٠٣ وله ٥ أنواع كان آخرهم "كوفيد١٩" إلا أنه تم الترويج له الأن بشكل مبالغ لترويع العالم  لتحقيق أهداف سياسية خفيه من وراه . وما يثبت هذا  الإحصائيات والدراسات الطبية التي تؤكد إن الكورنا اقل ضررنا من الانفلونزا الموسيمية .


ففي عام ٢٠١٧ مسؤولون بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية ومنظمة الصحة العالمية أكدت أن 646 ألف شخص يموتون بسبب الإنفلونزا الموسمية في العالم سنويا، أي  أضعاف  ما توفي من الكورونا.
 ومن هنا يتضح أن الإعلام يساهم في انتشار الهلع من فيروس كورونا، خاصة نبرة التخويف التي تغرق الصحافة العالمية ،مقارنةً ذلك بالتغطية المهمشة للأنفلونزا الموسمية التي تقتل  عشرات الأضعاف .
فيما كشف موقع "ورلد ميتر" للإحصائيات أن نسبة الوفيات بأمراض أخرى  أضعاف الذين توفوا  بفيروس كوفيد ١٩. و أظهرت الدراسات أن هذه الفيروسات تصيب مجموعات معينة أو فئات عمرية من الأشخاص بشدة مقارنة بمجموعات أخرى، فقد استهدفت إنفلونزا 1918، التي أودت بحياة 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، الشباب على وجه الخصوص.

فالسؤال هنا هل يعقل أن وفاة ٣ الآلاف علي مستوي العالم بالكورونا يصبح أكثر رعبا من الانفلونزا الموسيمية والتي توفي بسببها أكثر من10 آلاف مواطن منذ اكتوبر الماضي في أمريكا فقط وذلك دون أي اهتمام او تغطية إعلامية ؟!

وهنا  تشير صحيفة لوس انجلوس تايمز إلى أنه بالنسبة للأمريكين فإن تهديد الموت من الإنفلونزا هو أكبر بكثير من تهديدات فيروس كورونا، وقد أصيب بالإنفلونزا في الولايات المتحدة قرابة 26 مليون أمريكي منذ أكتوبر الماضي.
** ومن هذه الأرقام يتضح إن الكورونا فيروس اقل  خطورة من فيروسات اخري تعايشنا معها ، كما انه يتسبب في وفاة كبار السن فقط الذين يعانون من أمراض مستعصية علي عكس الفيروسات الآخري التي يكون اغلب ضحاياها من الشباب والأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة .
كما ان منظمة الصحة العالمية أكدت ان هذا الفيروس ضعيف يمكن القضاء عليه بالماء والصابون  ولكن خطورته في سرعة انتشاره. كما ان  المنظمة   أكدت انه من كل ١٠٠ مصاب هناك ٨٢ شخص يصاب ويشفي دون ان يشعر بانه أصيب بالكورونا ، حيث أنه لا يحتاج للحجر الصحي فجهازه المناعي يتعامل مع الفيروس ويقضي عليه.. و١٥ % فقط هم من يحتاجون للحجر الصحي والرعاية و٥٪ منهم يحتاجون للعناية الخاصة. 
وفِي الحلقة الثانية سنتحدث عن احتمالية صناعة هذا الفيروس  لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية باستخدام الحرب البيولوجية بدلا من الحروب العسكرية  . كما ان  هناك شركات ومنظمات تستغل هذه الأمراض لتحقيق مطامع مالية علي حساب الأرواح



كتبت يوم الخميس ١٢ -٣-٢٠٢٠
علي صفحة الخاصة بيوميات مواطن وصحفي 
#يوميات_مواطن_وصحفي_وأم
#ما_وراء_ستار_الكورونا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحلقة الثانية : ما وراء ستار كورونا

اتهامات مزيفة وحملات مقاطعة ضد مصر

الأيادي البيضاء في الكويت ضد المتعصبين